يقع مقر مصر للطيران الرئيسي في المبنى الإداري لشركة "مصر للطيران" القابضة - طريق المطار ، القاهرة ، مصر. تنطلق رحلات الطيران إلى 76 وجهة حول العالم 294 مسار. بدأت مصر للطيران عملياتها في 7 يونيوعام 1932 باسم "مصر ايرلانيز"، وتمتلك الآن 59 طائرة في أسطولها. شعار شركة الطيران هو "Enjoy The Sky وبالعربية: تمتع بالسماء‎‎".
رمز مصر للطيران في اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) هو (MS). تعتبر الناقل الوطني الرسمي لمصر بمقرها الرئيسي في القاهرة،مصر. وتمتلكها الحكومة المصرية بالكامل وتتخذ من مطار القاهرة الدولي مركزاً لعملياتها الرئيسي (رمز اتحاد النقل الجوي الدولي للمطار (IATA) هو (CAI).
بدأت "مصر للطيران" عملياتها في 7 يونيو 1932 تحت اسم "مصر إيروورك" بمبلغ تشغيلي قدره 20 ألف جنيه مصري. انطلقت أولى رحلاتها من القاهرة إلى الإسكندرية على متن طائرة "هافيلاند دي إتش 84 دراغون" (Havilland DH.84 Dragon) التي كانت قادرة على نقل عشرة ركاب كحدّ أقصى. في أغسطس من العام نفسه، بدأت "مصر للطيران" بتسيير رحلتين يومياً من القاهرة إلى الإسكندرية. بعد أشهر معدودة من السنة نفسها، سيّرت رحلتين أسبوعياً من القاهرة إلى أسوان عبر أسيوط والأقصر. وقبل نهاية العقد، كانت طائرات "مصر للطيران" تحلق دوليا في المنطقة من القاهرة إلى بورسعيد في السودان، ولارنكا في قبرص، وبغداد في العراق، وما يُعرف اليوم بـ "تل أبيب" في "إسرائيل".
عمليات التوّسع ظلّت مستمرة، وفي فبراير 1958 صار اسم الشركة "شركة الطيران العربية المتحدة" إثر دمجها مع الخطوط الجوية السورية. تطوّرت الشركة بوتيرة سريعة، ففي العام 1961 تمّ إطلاق رحلات جويّة من القاهرة إلى براغ وبلغراد، ومن القاهرة إلى روما ولندن، ومن القاهرة إلى جدّة، ومن القاهرة إلى الخرطوم. في العام نفسه، قررت الحكومة السورية إنشاء شركة طيران خاصة بها، فانفصلت عن "شركة الطيران العربية المتحدة".
وفي خلال الستينات، ظلّت "شركة الطيران العربية المتحدة" تتوّسع مسيّرة رحلات من مصر إلى أوروبا، ومن مصر إلى الهند وآسيا. في العام 1971 بات اسم مصر "جمهورية مصر العربية"، وبالتالي تحوّل اسم الشركة إلى ما هو عليه اليوم، أي "مصر للطيران". وعليه، تعدّ "مصر إيروورك" سابع أقدم شركة طيران في العالم.
في العام 2002 أجرت الحكومة المصرية إصلاحاً رئيسياً طال قطاع شركات الطيران فبات يحق لها العمل دون أي تدخل من قبل الحكومة ودون تسديد رسوم مالية أو تلقي الدعم. وعليه، امتلكت "مصر للطيران" "مصر للطيران إكسبريس" و"سيناء للطيران"، إضافة إلى 60% من رأس مال "إير كايرو" و20 في المئة من رأس مال "سمارت للطيران". في العام 2004، كانت "مصر للطيران" أول شركة طيران في أفريقيا تحصل على شهادة السلامة IOSA (مراجعة معايير السلامة التشغيلية بمعرفة الأياتا). وبفضل الدعم المالي الذي تلقته الشركة من الحكومة على مرّ السنوات بغية شراء طائرات كبيرة، بلغت قيمة أصولها بحلول عام 2007 3.8 مليار $.
ومع حلول العام 2009، نقلت "مصر للطيران" عملياتها إلى محطة رقم 3 التي بنيت حديثاً في مطار القاهرة بغية الانضمام إلى زملائها من أعضاء "تحالف ستار" الذي انضمت إليه قبل عام واحد لتكون بذلك العضو العشرين الذي ينضمّ إلى هذا التحالف.وفي العام 2010 نقلت مصر للطيران عملياتها إلى مطار جديد في المدينة هو "مطار برج العرب" في الإسكندرية (رمز اتحاد النقل الجوي الدولي HBE).
في يناير من عام 2011، شهدت مصر بعض الاضطرابات السياسية، ونتيجة لذلك فقدت "مصر للطيران" ما يقدر بـ 1.3 بليون جنيه مصري، أو ما يوازي 185 مليون دولار أميركي، وتعزى معظم الأسباب إلى ارتفاع أسعار الوقود وانخفاض قيمة الجنيه المصري. ومنذ أن تزعزع الاستقرار، أبلغت الشركة عن خسارة ما يصل إلى بليون دولار أميركي.
حالياً، تسيّر "مصر للطيران" رحلات إلى 75 وجهة في الشرق الأوسط، وأوروبا، وأفريقيا وآسيا والأمريكتين. ويتكّون أسطولها راهناً من 52 طائرة، علماً أنها في شهر أكتوبر من العام 2016، طلبت شراء ثمانية طائرات من طراز بوينج 737-800s، على أن يبدأ التسليم في فبراير عام 2017. شعار شركة "مصر للطيران": استمتع بالسماء.